.

the NAKBA ... الـنـكـبــَـة حـق يـآبــى الـنـسـيــَـان

Showing posts with label Point Of View. Show all posts
Showing posts with label Point Of View. Show all posts

Thursday, 22 September 2011

Checkpoint Rock DVD ♪ حــاجــز الــصـخـــرة


Album DVD:
Checkpoint Rock حــاجــز الــصـخـــرة

Features :
Contents: 1 Disc
Picture: 2.35:1 16 / 9 anamorphic
Audio: Dolby Digital Stereo Arabic
Subtitles: English, Castilian, Euskera

Extra Content :
Report EITB Kultura
Video: Yalaha Yalaha Ramallah
Original title: Checkpoint Rock: Songs from Palestine
Year: 2009
Director: Javier Corcuera

Index :
http://www.muguruzafm.com/

Note:
De los anuncios publicitarios y el neón de Tel Aviv a la pobreza y desesperanza de los territorios ocupados de Gaza y Cisjordania, Checkpoint Rock se acerca a músicos muy distintos, de pueblo en pueblo y de checkpoint en checkpoint, un recorrido que cambiará la visión que se tiene de este pueblo en conflicto
.

╔══╗
♪♪
║██║
║♪♪║♥ ♪ Download From Here. [685.50 Mo]
╚══╝

.

Monday, 10 January 2011

الــمــوســيــقـــى إيـــقـــاع الـــــروح

لا أرى أي فرق بين الاستماع إلى الموسيقى وإمكانية الصعود إلى السماء؛ إنها فن روحي بامتياز. عندما أكون في الاستماع إلى سيمفونية رائعة، أحس وكأن كل القيود التي تربطني بهذا العالم تتلاشى؛ فيتحول جسدي من تركيبة ذرية إلى كيان من الموجات الضوئية والصوتية التي تصعد، في كحركة لولبية هادئة، نحو أبعاد سماوية تعجز اللغة عن وصفها. من هذا الذي لم يشعر، في أقصى لحظات النشوة الموسيقية، بأن جسده يفقد كل ثقله المادي وبأن كل رغباته تسير نحو الانطفاء، عدا الرغبة في الاتحاد بالكون؟ ومن هذا الذي لم يتبدَّى له العالم، في لحظات الإشراق الموسيقي، كقيد أونطولوجي يشد حركة الكائن ويمنعه من إمكانية التحليق نحو أي عالم ما فوق- أرضي؟ من يستمع إلى الموسيقى ولا تنتابه مشاعر كهذه، يؤكد، على نحو لا يقبل الشك، بأنه لا يزال حبيس تصور الموسيقى كفن في ترتيب الأصوات والترانيم؛ إنه إنسان يجهل ما هو جوهري في الموسيقى
.
لا يمكن لأية ميتافيزيقا، دينية كانت أم فلسفية، إلا أن تقدم لنا معرفة غير مباشرة بالبنية العميقة للوجود. فتوسلها بالمنطق الجاف والاعتقادات الدوغمائية المتحجرة لا يمكن إلا أن تتولد عنه تمثلات أونطولوجية تتسم بضيق المعنى ومحدودية الأفق؛ وحدها الموسيقى تمكننا من اختبار الكينونة على نحو حميمي وعميق. إنها تدعونا إلى الغوص عميقا في روح الإنسان للبحث عن قوى شعورية دفينة تستطيع أن توصلنا بالعوالم اللامرئية للوجود
.
الاحتكاك الطويل بالفلسفة يولّد لدى المرء الافتخار بكونه إنسانا ذكيا؛ أما بمعاشرة الموسيقى فإننا نتعلم بأن الإنسان مجرد مرحلة، وبأن الذكاء ليس بأكثر من غريزة عليا. كل نقرة على وتر قيثارة كلاسيكية تهزني من الداخل، وكل متوالية من النوتات توقظ في جميع أشواقي السعيدة وتفسح المجال أمام كل دمعة لم أذرفها وكل زفرة لم أطلقها. وهكذا تتوالى الألحان وتنزاح الإيقاعات، فتتوتر الروح ويبدأ الارتفاع نحو السماء. والنتيجة النهائية هي أنه بعد لحظات من هذا الدوار الموسيقي أجد نفسي على أبواب الجنة
.
شوبنهاور على حق: الموسيقى أعلى مرتبة من الفلسفة. لكن سيوران ذهب إلى أبعد من ذلك: الموسيقى فن من أصل إلهي. والدليل على ذلك هو أنه لا وجود لموسيقى أيدلولوجية؛ وليس هناك فن أو فكر يحثني على ترك كل ميولي التعصبية والاصطفائية مثلما تفعل الموسيقى. إنها الفن الوحيد الذي يجعلني أخجل من كوني إنسانا ويدفعني إلى التعالي عن كل ما هو بشري في. أحيانا أتساءل مع نفسي عما إذا كانت الموسيقى، بما تثيره من مشاعر الحزن، الترجمة الأمينة لجرح داخلي فينا؛ ذلك أنه ما من موسيقى مؤثرة إلا وتكون موسيقى حزينة. والحق أنه يمكن لهذا الحزن أن يكون انعكاسا للشروط التراجيدية التي تخترق الكائن؛ كما يمكن أن يكون أيضا حنينا إلى أصولنا الكونية
.
كل من لا يحب الموسيقى هو إنسان مصاب بلعنة لا توصف؛ إنه لا يعرف شيئا عن تلك السعادة التي يمنحك إياها التحليق الموسيقى، حيث يأخذك إلى فضاءات كلها صفاء وسكينة. في أقصى لحظات الوجد الموسيقي كل شيء يصبح جميلا؛ حتى الموت يتألق بشكل غير عادي. بل إنني لطالما فضَّلت أن أموت في تلك اللحظات على أن أعود إلى تفاهات الحياة اليومية. ولا عجب في الأمر، فالوجد الموسيقي يرفع الحجاب عن أنوار كونية تبدو الحياة، بالمقارنة معها، خطأ لا يغتفر
.

Monday, 8 November 2010

أحاديث الألحان الموسيقية قريبا من الأجندات السياسية والثقافية و الفكرية و العقائدية


كيف لا أتوجس من المصير ومن الغد وأنا أرى انتشار الكره وتعميم التشرذم وتقليص مفردات اللغة وتطويع الفكر الدي ينعكس في اوجه عدة وتسخيره من أجل سلطة القوة والعسكر وسلطة السلطان...؟ كيف لا أخاف على الإنسان في وطن يخسر كل يوم نفسه ، يدمن الذل ويرتاح لمرور يومه دون ضيق..رغم كل التضييق على حريته الفردية والعامة؟
كيف لايساورني الشك في امكانية خروجه من عنق الزجاجة أو قعرها...وأنا أرى موت معنى الحياة في عيون الشاب والفتاة...في عيون الآباء والأمهات حين أقرأ خوفهم الدائم ورعبهم المتواصل منذ عدة عقود؟
كيف لا أخاف من الانسان على نفسه، وقد بالغ في الهوان أكثر مما هو مطلوب منه؟ بالغ في الانقاص والنيل من كرامته..ليرضي سيده؟ بالغ في الاحتقان وفي الكره كما بالغ في عض النواجذ والصمت والعمى على كل مايجري حوله وفي محيطه...وآثر سلامة الرأس فقط...وانعدم لديه الحس العام ..اي أنه يمارس أكثر مما يُراد له أن يفعل..أقفل كل الأبواب راضياً أو مكرهاً...لكنه محني الرأس ومحدودب الظهر أمام كل العواصف، وكأنه لاينتمي لهذه البقعة من الارض إنما لعالم آخر؟
.
رغم ان الامر فيه عناء و الرسالة النهائية ممنوع الاقتراب او التضامن فقد قررت دون تحفظات و حتى لو لم اتفق للان الامر يدخل في باب الاحترام ان ادعم موسيقى الاقليات و الراغبين في الحرية ومن لا صوت لهم او نشاز في العالم العربي و الاعجمي بل العالم فكلنا اخوة في الانسانية كلنا نرغب في الكرامة
.

Tuesday, 26 January 2010

Pictures teach you the silence ♪ صـور تـعـلـمـك الصمت

من قال إن الصور ثابثة فهي غالبا ما تحمل جرح المنافي و غياب اشراقات الحرية و الهوامش الساخنة ..... بل حتى آلام من التقطها.. حضرت حفلة و أخدت بعض الصور العفوية و التي تحمل روح الابداع .. أنا مستعد ان انشرها في صفحتي على الفيس بوك
. ♪ .
.. Who said that the pictures are fixed.
.. You attended an event and took spontaneity pictures (Show the spirit of creativity).
.. I'm ready to publish them on my page on Facebook.

Wednesday, 14 October 2009

On Blogger " The Silence Has A Voice, And The Real Music Teach You The Silence" Since 19 October 2007

سنتين مرت على اخراج مدونة "للصمت صوت و الموسيقى الحقيقية تعلمك الصمت" وفي محطات معينة خيـّرت بين الاعتدال أو الاعتزال وأغلب الالبومات كانت ايقاعاتها تمر عبر جسد مثلي جنس .. أرتكبت اخطاء جسيمة لكن الجميل انها لم تكرر.. رؤوس مغربية في خضم بحثها عن عقول وأمن تقافي تجاهلتني بل حاربتني للانني جهرت بهويتي الجنسية مع الاحتفاظ بالمجهولية فتبخرت امام هدا الواقع قيم الانسانية والتي طالما رفعوا الصوت عاليا وهم يسوقون لمشروعيتها لكنها اي هده الرؤوس كانت في مقدمة من يقومون بتحميل الالبومات وعدد معلوم سقط في شراك المواعدة :) .. سعدت بالاصدقاء الجدد من خارج المملكة وأغلبهم اصحاب معرفة وفكر متمرد .. بهاء الاندلس بالبوماته أدهش الكثيريين و الموسيقى الاندلسية التي طالما وضعت مسافة تحدد و تقاس بيني و بينها غيرت مفاهيم عدة وكنت أولى الضحايا.. من قال أن الاجانب أعداء للتقافة الاسلامية و العربية بل هم على رأس داعميها وما ترونه وما لم تروه بفضلهم لا بفضلكم ايها العرب و العجم يامن تدعون التسامح أو التمرد على انتهاك كرامة الانسان .. ثم عرض اقتراحات ملموسة لتغيير شكل و مضمون المدونة لكنني ترددت .. الالوان, الصور, الكلمات المستثرة .... تحملها في طياتها فكر و رسائل مشفرة قلة من أدركها
دائما ما رددت وانا اقرأ رسائل من يبدي اعجابا بالمدونة "الجمال ليس خاصية في ذات الاشياء بل في العقل الدي يتأملها" .. تغييرات ستشهدها المدونة في الامد القريب: إلقاء نظرة على الاصدرات الجديدة دون ادراج روابط للتحميل، المسرح يريد مساحة في مملكة الصمت، اناس ابدعوا لكنهم لم يتمكنوا من الاصدار اما لضيق اليد او حفاظا على الاصالة، اخبار مقتظبة، متابعة لمهرجانات، تجاهل للاشخاص و مؤسسات سعدث باختيارهم لي للتقصي عن امور او طلب بيانات و معطيات بل حتى من سيبادر للاول مرة ستختلف معهم لغة الخطاب الانسانية ... كل هدا و غيره سيتم طرحه هنا و اكيد ان الفكر المنفرد سيتامل الحسرة ان لم يتفاعل معه الاخرون لدا اي اقتراحات او مؤشرات او البومات ستكون دعم و حافز قوي ومرايا لوطن انتقدناه ومازلنا للانه احترف الارتجال .. ربما ستصل الشجاعة الفكرية الى حد غير معقول فلا عودة للوراء فالغاية هي المواطن البسيط و صاحب المعرفة
,
يسمح لكم من باب الالتزام الاخلاقي وتقدير مساهمات الاخرين بالتعليق على هده التدوينة حتى 19 من أكتوبر 2009 ومن المؤكد ان وجهات النظر لا بد وان تتابين في رؤيتها لتراتبية الاولويات وفي نضالها لتحقيق الاهداف العليا وهذه ظاهرة ايجابية وصحية ومطلوبة

Tuesday, 6 October 2009

دعـوها تـخـطـو خـطـوتها الآولــى

سألت حالي وأنا أهم بتسليط المزيد من الاشراقات على صفاء التقافة العربية .. إلى أين!! أمام هدا الكم الهائل من الاكراهات حتى التفكير بوقوعها كان بالنسبة لي ترف فكري، فجهات و اتجاهات فكرية عدة تحاول إشعال حرائق في مملكة الصمت .... فأنا حاولت جاهدا بناءا على نصائح أصدقاء البحث عن مرتع للانتماء العقلي و العاطفي بعيدا عن مدونة "رؤية مثلي من المغرب" و "المتقَدّرة" لكن خلل المعايير و خفاء التجليات اوقعني في محن اخرى وابت الا ان تكون اكثر خطورة وامن المعقول يحتم ان اصمت رغم انني بـُحث لقلة (فقط امطت اللثام عن جزء صغير) طالما سعدت بالتواصل معهُم ومازلت، حتى انني فقدت احد افضل الاصدقاء بسبب هده النوازل واخرون تراجعوا خطوة الى الوراء اما بسبب هدا الجزء الصغير او احتجاجا على ما ادرجه ... ربما كـُتب عليّ ان لا اعشق، ان لا اتزوج، ان لا افكر، ان لا اسال، ان لا اقول لا، ان لا ابدع... فقط عليّ ان اعيش في خزانة أزمة الهوية ولا أمل لي في قطرات من ماء حبك ايتها الدنيا .. على اي، فاشكالية الخصوصية التقافية للاقليات و الشعوب التي تنتهك كرامتها، والتأشير على المبدعين العرب خط احمر كما ان التعبير و التميز يجب ان ينبع من جهة معينة لها خصوصية تقافية و لغوية بل حتى اجتماعية وبالطبع فقد اعتبرت تمرد واستتناء .. وعليه انا ادعو كل مدون ان يكتب و يكتب ثم يكتب لا يهم ما تتضمنه السطور المستقيمة ولا الى ما ترمي اليه الاحرف المتعرجة المهم ان الكتابة تحدث قلق للرسمي و الغير الرسمي

Friday, 31 July 2009

حتى بالمغرب ردد مفهوم: على هده الارض ما يستحق الحياة

عندما استغات من انتهكت كرامتهم و مازالوا في المغرب لم تحد الموسيقى الشعبية عن أمالهم و حكاياتهم و لم تتجاهل تطلعاتهم .. مؤخرا اقتحمت هدا الفضاء و انا العاشق الولهان لموزار و بتهوفن و باخ, مسار الانشداد للوحدة و التوحد دونما جسور موصلة للاصطدام اللاعقلاني, وجدت أن المغني الشعبي المغربي لم يخن ضمير و ذاكرة المواطن لكن المحير ان كل مجموعة موسيقية او فرد عبر عن هده التأملات بحكمة بمعزل عن الخصوضية الفكرية و العقائدية.. لنرى مثلا هده الكلمات التي ادرجت في أغنية غنتها احدى مغنيات الهوى في جلسة انس : ء

.
طالما الفساد هو السبب فالمطلوب حل النظام و ليس اتحاد كرة القدم.. طالما الفساد هو السبب فمطلوب استقالة (...) وليس اقالة الوزير .. طالما الفساد هو السبب فالمطلوب خصخضة النظام و ليس مؤسسات الشعب

.
و بالطبع هي كلمات تتبعها اخريات و مغناة رافقها موسيقى ورقص واباحية, هدا مثال للطريقة التي تعامل معها فن يدعوه الكثير عندنا بالهابط و السوقي لكن عندما تستوعب الكلام ربما نشوة غياب المعرفة و الوعي هي السبب في اننا نـُـرى و لانـَرى ... فما سبيلك الى التعامل مع مجموعات اخرى متنها النقد اللاذع و تعرية حتى الذات المعروفة فعلى سبيل المثال احدى المجموعات التي تسمى بحنظلة قامت بسرد حكاية شهداء الحرية والتي كان محرما حتى ذكرهم بالسوء او حديثها عن اللحظات التي سبقت وثلت الاكتتاب في مسجد الحسن التاني .. اما النهج الدي اتخده الناطقين بالامازيغية فيجعلك تحترم هؤلاء القوم مرتين للان اغلبهم اميين و للاسلوب الزئبقي في التعبير ... انها تقافة المقاومة ضد هدر كرامة الانسان و حقوقه ساعدني عدة اشخاص مرموقين في تعقب ظلالها و اعد انني سادرج بعض الفروع طالما مازالت الاجواء عمياء .. ليست عني :) فانا تلقيت بعض الدروس لكن اقصد ان لا احد تناولها بالتفسيير بمعزل عن التبرير .. وعلى هده الارض ما يستحق الحياة

Tuesday, 19 August 2008

L'Institut du Monde Arabe ♪ مــعــهــد الــعــالــم الــعــربــي ♪ The Arab World Institute



كــثــرث الــمــمــنــوعــات فــي الــعــالــم الــعــربــي و الاعــجــمــي فــهـــنــاك قــائــمــة طــويــلــة حــتـــى الــصــمــت أصــبــح مــن ضــمــنــهــا, لــكــن أكـــثـــر مــا يـــؤرقــنـــي بــعــمــق هــو إضــافــة الــفــضــفــضــة الـــتــقــافــيـــة إلــى هـــده الــقــائــمــة
.
دعـــونــا لا نــطــالــب بـــثـــورة تــــقـــافــيــة بــل عــلــى الاقــل لــنــتــحــرك جــمــيــعــا بــمــا تــســمــح بــه الــقــوى الــنــاعــمــة مــن أجــل حــقــنــا فــي الــتــمـــتــع بــثــقــافــتــنــا .. يــريــدون إنــشـــاء إنــســان بــلا خــيــارات بــلا مــشـــاعــر هــدا أمـــر مــفــهـــوم لــكــن بــلا ثـــقــافــة فــأيــن إدن قــيــم احــتــرام الـــذات و تـــقــديــس خــصــوصــيــات الانـــســـان
.
فــي هــده الــحــيـــاة لــيــس هــنــاك الــكــثــيـــر مــمــا يــمــكــن فــعـــلــه أمــام الاحــتـــواء الــداخــلــي و الاســتــقـــطــاب الـــخــارجــي الــدي ســـلــب مـــنا حــتــى الــفــضــفـــة الــتــقــافــيــة بــدوره... فــمادا بــقــي؟ هــــده الـــمــراكــز وســيــلــة فــعــالــة يـــتـــســنــى للــغــرب كــمــواطــنـــيــن لــمــعــرفـــة بــعــض الــقــيـــم و الــخــصــوصــيــات الــتــقــافــيــة وللــســيــاســيــن مـــنـــبــع لـــتـــخــطــي الــذكاء بــغــيــة الـــوصــول الــى الــذهاء فــي الـــمــعــامــلات الـــســيــاســيــة, وحــتـــى يــحــيــن الــوقــت للــتــحــدث بــدون خــجــل و بــقــوة بــل بــتـــبـــاهــي يــتــمركــز في بــؤرة الـــثــقــة بالــذات لــنــصـبــح رواد الانــتــهــازيــة اللايــجــابــيــة .. فــيـا زوار بــاريــس مــن الــعــرب و الــعــجــم و الــمــبــهــريــن الــى حــد الـــتــخــمــة بــلــغـــتــهــا الــتــي تـــســـمــد قــوتـــهــا و الــتــريــاق مــن الــدعــم الــدي تــقــدمــه الـــخــصــوصيـــة الــثــقــافــيــة زيــارة الـــمــركــز واقــتـــنــاء بــعـض الاصــدارات والــعــمــل عــلى نــشــرهــا فــي الــداخــل بــل حــتــى الــعــمــل عــلـى تــطــويــر وتــنــقــيــح الــتــجــربــة واجــب اخــلاقـي بــغــض الــنــظــر عــن الــتــحــفــظــات الــمــوضــوعــيــة
.
Indexمـــؤشــّـر

Friday, 1 August 2008

King Hassan II of Morocco ♪ الحسن التاني ملك المملكة المغربية

رجـــل دولـــة تــــوفـــق إلـــى حـــد مـــا وســـط إكــــراهـــــات لا تـــــحــــدد و لا تــــــقـــاس أن يـــــوفـــق بـــــيـــن الـــــفــكر و الـــســـيـــاســــــة , بــــيـــن لـــغــة الـتــقـــافـــة و لـــغـــة الـــســـلـــطــــة

Monday, 9 June 2008

هــل نــحــن بــحــاجــة الــى أغــان تــعــكــس الــواقــع الــمــأســاوي المــؤقــت, ام الــى أغــنــيــات تــبــث فــيــه الأمــل بــالــمــستقبل ؟


هــل نــحــن بــحــاجــة الــى أغــان تــعــكــس الــواقــع الــمــأســاوي المــؤقــت, ام الــى أغــنــيــات تــبــث فــيــه الأمــل بــالــمــستقبل ؟
.
Do we need songs reflect the tragic reality, Or a songs broadcast by the hope for the future ?
.

Thursday, 3 April 2008

الى وزرائنا ومسؤولينا : هل سمعتم بوزير الثقافة البرازيلي ♪ To the Minister and officials: Do you have heard the Brazilian Minister of Culture

وزير الثقافة البرازيلي ، رجل يبلغ من العمر 66 عاما ، سياسي يساري له ماض نضالي لم يخل من متاعب ، ولكن ليس ذلك هو المهم او الملفت بشانه ،هذا الرجل في الحقيقة هو مغني وملحن وشاعر انتج حوالي 48 البوما غنائيا ، لكن الملفت اكثر انه وحتى بعد شغله منصب وزير الثقافة ببلاده مازال يتابط كيتاره ويسافر بين الحين والاخر الى هذا البلد او ذاك ليقيم حفلا غنائيا ، ومؤخرا كان الرجل في لندن حيث غنى بصوت شجي والحان اخاذة لايبدو عليها انها نتاج رجل يتحمل هذه المسؤولية ، لم يكن وراءه رجال حماية بنظارات سوداء ، ولم تسبقه او تتبعه سيارات اللاندكروز ورصاص البوديغاردس ، واشك انه التقى اي مسؤول حكومي فقد جاء ليغني لاليضيع وقته بالمجاملات الدبلوماسية

وانا اطلع على قصة هذا الرجل ، خطرت ببالي صورة وزرائنا ومسؤولينا وبرلمانيينا ، ورغم ان المقارنة قد تنطوي على مفارقة كبيرة الا انها تنطوي على جدية اكبر من حيث تعبيرها عن البون الشاسع بين نمطين من التفكير والذهنية والثقافة . لست من الذين يميلون الى شخصنة الصراعات والى سطحية التحليل بل اعتقد ان هناك عمقا ثقافيا وذهنيا يؤثر في سلوكياتنا وطريقة تصرفنا ، بما في ذلك ماجبلنا عليه نحن العراقيين من توجه نحو التطرف في المواقف والسلوكيات وبالتالي نحو تدمير ذواتنا ومجتمعاتنا تحت ضغط الانجرار العاطفي وراء الانفعالات بلا تبصر. عندما سيكون لدينا في يوم من الايام وزير ثقافة من هذا الطراز ، مغني يحمل عوده او رساما يحمل ريشته او شاعرا يحمل قلمه ، يواصل الابداع حتى وهو في منصبه الكبير ويفضل مزاولة هوايته منتهزا اي فرصة لعرض ابداعه والناي بنفسه عن طقوس المكتب وابهة البدلة وربطة العنق ، عند ذاك ساقول اننا اصبحنا بخير

قدلايرى البعض ذلك الفرق المهم الذي يستدعي المرور على قصة الوزير البرازيلي ، ولكنني اراه ورؤيته تثير لدي الكثير من الاسئلة وبعض من الاجوبة كلما اميل الى المقارنة وكلما حاولت سبر غور العقليتين اللتان تنتج احداهما وزيرا كهذا ، وتنتج الاخرى وزراء ومسؤولين كالذين اراهم في العراق. بالطبع لااطلب من اي من مسؤولينا ان يحمل كيتارا وانا اعرف ان كثيرا منهم مازال يؤمن بان الغناء حرام ، ولكنني اطلب ان يطلعوا على حالهم في لحظة مراجعة للذات ليدركوا البون الشاسع بين وزير لايخشى على "هيبته" من ان يصعد مسرحا ويعزف ويغني للجمهور ، وبين من لايرى هيبته الا بمزيد من العزلة عن هذا الجمهور خلف جدران تزداد سمكا وحراس يزدادون عددا ومظاهر تزداد افتعالا ، لكسب مايعتقدون انه احترام ، وهو في الحقيقة ليس اكثر من نفاق واقل من خوف

ولكن مهلا ، لست هنا اهاجم الاشخاص بقدر ماافضح الثقافة وعندما افعل ذلك لااستثني من هذا الفضح كاتبه او قارئه ، فالامر وبقدر مايتعلق بخيار المسؤول نفسه ، لاينفصل عن خيار المجتمع ، انه نمط التفكير الذي يحكمنا والذهنية التي يعيد المجتمع انتاجها يوميا بقدرمن التراكم الذي يزيدها نكوصا . تحت حكم البعث ، كان نموذج المسؤول هو شخص يرتدي الزيتوني او السفاري الحزبي الشهير ، كان يتكور في مكتبه بين اوراق معظمها تقارير امنية او برقيات تهنئة لمسؤوله الاعلى ، وكانت علاقتهم بالجمهور تقوم على الاحتقار والترفع ، وعلاقة الجمهور بهم تقوم على الخوف والتزلف ، لم تكن هناك فرصة لهم لان يخرجوا الى الشمس اللاسعة الا باوامر القائد الذي فرض عليهم في زمن ما اداء التدريبات العسكرية على يد العرفاء ، في خطوة ظاهرها ازاحة ماقد يصيبهم من غرور ، وجوهرها تذكيرهم بان النعمة التي هم فيها هي من صنع القائد القادر لوحده على ان يزيلها. بقدر ماكنت انظر اليهم باحتقار لاسيما وان غالبيتهم من انصاف المتعلمين او الاميين ، بقدر ماكنت احتقر سلوك بعض الناس الذين يحاكونهم حتى بدون ان يكونوا "مسؤولين" مثلهم عبر ارتداء السفاري واستخدام كلمات من اللهجة الشهيرة اياها

ولكن مهلا ، مجددا ، فحكامنا لايختلفون عن محكوميهم لان الثقافة التي حكمت العلاقة بين السلطة وبين "الشعب" هي علاقة الاستعباد التي تحاكي العلاقة بين الرب وعبده في الديانات الشرق اوسطية ، فالله في الغالب سريع الغضب ويبطش بكل اعدائه وفقا لهذه الديانات ، والعبد ليس امامه الا ان يتعبد تزلفا او خوفا والاكان مصيره النار. لكي تنشأ علاقة الاستعباد لابد من سحق ذات العبد ، تهشيمها ، تهميشها ، رهنها تماما بارادة المعبود ، وهكذا لم يعد مهما للمسؤول ان يقيم علاقة مفتوحة مباشرة مع الناس ، ليس بامكانه ان يحمل كيتارا ويعزف لهم اويكتب قصيدة تداعب مشاعرهم او يرسم لوحة تستثير مخيلتهم ، فتلك ممارسات تهين المعبود بقدر ماستبدو غريبة وربما مستهجنة لدى العبد الذي بحكم التقادم والتكرار يتصور ان تلك العلاقة طبيعية وخرقها هو الاستثناء

لذلك فان من جاءوا بعد البعث لم يخرجوا في سلوكهم عن هذا النمط السائد من فهم العلاقة بين الحاكم والمحكوم ، واذا كان الزيتوني والسفاري البعثي قداختفيا ، ربما الى حين ، فان مكونات السلوك الاساسية لم تختف بل انها تضخمت احيانا بفعل ضغط الصراع وشماعة الخطر الامني وغلبة المتطرفين على الشارع ، فاختار معظم هؤلاء الاختباء وراء الجدران العالية بعيدا عن "الشارع" الذي يغدو في كل يوم جديد اكثر بعدا حتى ان بعض هؤلاء لايعرفون من بغداد (خارج المنطقة الخضراء) سوى طريق المطار. مرة اخرى يعاد انتاج ذات الفهم الاستعبادي للمسؤول ، معظمهم يحيط نفسه بعدد كبير من الحماية ويغرق بمظاهر يراد منها تاكيد الصورة التقليدية للمسؤول العراقي ، مع كل حارس جديد تتعزز صورة المسؤول كمقدس ينبغي احترامه والمبالغة في هذا الاحترام ، ولكن بعض هؤلاء ينقلبون الى عبيد في مواجهة زعماء الميليشيات الكبار لا لان نمط العلاقة قد اختل بل لان زعيم الميليشيا يمتلك قوة اكبر ويمارس عبرها نوعا من الاستعباد للاخرين على طريقة التدريب العسكري الذي كان يفرضه صدام على مسؤولي نظامه. مجددا ،الاحترام ينشأ من القوة ، من التمظهر بالقوة ، من ادعاء القدرة على التاثير ، ولذلك يتلاشى سريعا مع حلول قوة اكبر الى الحد الذي يمكن معه للمعبود الكبير ان يختبئ في حفرة حقيرة هربا من تلك القوة

الكثير من مسؤولي اليوم يبدأون يومهم الاول في "المسؤولية" بالتفكير بعدد رجال الحماية ، ومنطلقهم في ذلك ليس الحصول على الحماية نفسها بل كسب مزيد من الاحترام والهيبة عبر اظهار مزيد من القوة والنفوذ ، يسألون عن عدد السيارات المدرعة وعن البيت الامن وعدد الاسلحة التي تسلم للحماية ، ويقوم الكثير منهم بتهريب عائلته للخارج وان كانت هناك اصلا فانه لايستقدمها ، بعضهم لاتتعدى علاقته بالوطن الذي يتولى المسؤولية فيه ثقل حقيبة السفر الجاهزة دائما لايفاد عاجل او اجازة طويلة . معظمهم يتكور خلف ابهة مكتبية تعوض ربما عن شعور نقص كامن يتذكره في كل لحظة يطلع فيها على ضخامة المسؤولية فيختار الهرب منها نحو تضخيم الذات افتعالا ، ولذلك تعاني مؤسساتنا منذ زمن بعيد من فقدان الجدارة لدى صاحب القرار ، تغطى عادة بهالة من البيروقراطية المفرطةالعبيد في العراق اليوم تحرروا من بعض عناصر الخوف المضخمة التي كانت تحكم علاقتهم بالمسؤولين في النظام السابق ، ليس لان الثقافة تغيرت بل لان "الدولة " ليست بنفس القوة التي كانت عليها وتمظهر رجالها بالقوة لايجعلهم اقوياء بما يكفي ليكسبوا مزيدا من الخوف والتزلف كما كان اقرانهم في السابق ، مع ذلك فان زعماء الميليشيات ينافسونهم وبعض حكام الامر الواقع يتجاوزونهم ومساحة المقدس صارت تتسع باتساع نطاق الخوف ، فالمجتمعات الخائفة تلوذ دائما الى المقدس ليمنحها الامان مقابل الكرامة

في ظل هذه العلاقة ، لايمكن لمسؤول يفهم الاحترام بطريقة اخرى خارج اطار العلاقة التقليدية المتجذرة ان يحمل كيتاره ويغني وسط جموع الناس ، ان يكتب قصيدة ويلقيها على اسماعهم ، ان يرسم لوحة ويعرضها امامهم ، لايمكن لمثل هذا "المسؤول" ان يكون مسؤولا في العراق ، لايمكن لمن يمارس الابداع ان يجمعه مع الاستعباد ، ولايمكن للعبيد ان يحترموا معبودا يبتسم بوجوههم ، فالعبادة عندنا نتاج الخوف ، والمعبود عندنا غاضب على الدوام

حــــارث الحسن

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...