.

the NAKBA ... الـنـكـبــَـة حـق يـآبــى الـنـسـيــَـان

Tuesday, 18 August 2009

Salim Halali En Algérie, Tunisie, Et Maroc ♪ سـلـيـم الـهـلالـي بالـجـزائـر، تـونـس و الـمـغـرب

الفنان المغاربي سليم هلالي من مواليد مدينة عنابة من اب تركي يعمل خبازا و ام تعود اصولها بربرية يهودية.. نشأ سليم في بيت متواضع، وفي الرابعة عشرة من عمره غادر الجزائر متجها الى مرسيليا على متن سفينة لا تحمل من الركاب سوى أغنام مصدرة الى اوربا .. و بمناسبة المعرض الدولي سنة 1937م قصد باريس ، اين ابتدا مسيرته مغنيا بالإسبانية ، لكن ليس طويلا. فبعد لقائه بمحي الدين باشتارزي و محمد الكمال تحول الى الغناء العربي و تعلم على يديهما بعض الأغاني العربية والشرقية بعد ان انظم الى فرقة " المطربية " التي اسسها ايدمون يافيل ، قصد القيام بجولة فنية حول بعض العواصم والمدن الأوربية... ما اتاح له دخول ارقى القاعات والمسارح والغناء فيها. و قد اشيع ساعتها عن ميلاد نجم جديد في الغناء العربي، وقد كان بالفعل اكثر الفنانين شهرة في شمال افريقيا، وهكذا كانت البدايات الأولى للفتى سليم هلالي في اوربا وخارج دياره واهله ... وفي باريس التقى امحمد ايغربوشن الذي ضمه اليه ولحن له الكثير من الأغاني على مقاس صوته المتميز هذه الأغاني التي كانت سببا في شهرة سليم هلالي ، وقد كان ساعتها الطفل المدلل لقنوات الإذاعة الجزائرية والتونسية والمغربية... في اتون الحرب العالمية الثانية ، كان للقدر موعدا مع سليم.. اذ لوحق من قبل قوات المخابرات الالمانية التي كانت تريد اعتقاله وارساله الى غرف الغاز لانه يهودي ، لولا تدخل عميد مسجد باريس حينها والوزير المفوض من البلاط العلوي في المغرب تحت الحماية الفرنسية آن ذاك وهو السيد " قدور بن غبريط " الذي منحه شهادة تثبت اسلامه مع اوراق ثبوتية تؤكد انه مسلم ابا عن جد واعطاه اسم ابيه ثم كتب على قبرمهجور في المقابر الإسلامية هذا الإسم كي يضلل الألمان ، ما رفع عنه تلك الملاحقات .. وادخله السيد قدور مقهى المسجد آن ذاك اين كان يحي بعض السهرات مع فنانين كبار من امثال "علي السريتي" عازف العود المعروف و" ابراهيم صالح"و" قدور بن غبريط " نفسه .. و في سنة 1947 توجه سليم الى الغناء في الملاهي الليلية بعد ان اشترى لنفسه ملهى خاصا بشارع مونتاين بباريس وكان يعرف بـ اسماعيلية فوليز ضمن نزل كان ملكا لاحد المهندسين العاملين بقناة السويس.. وكان من افخم الملاهي الباريسية فقد كان يسهر فيه الملك فاروق و بعض من حاشيته ... وفي 1948م افتتح كاباريه السراي بالكوليزي اما في سنة 1949م فقد قرر الذهاب الى المغرب والإستقرار هناك في مدينة الدار البيضاء اين افتتح "كباريه الديك الذهبي "الذي كان احد افخم واجمل الكاباريهات في العالم حينها في هذا المكان اكتشفت المواهب والأصوات التي صارت عماد الأغنية المغربية مثل: شافية رشدي، فويتح، الحاجة الحمداوية ، معطي بلقاسم ، ليلي بونيش... هذا الفنان المغني ،الملحن ،عازف اللإيقاع المتميز والذي اصبح من اعمدة التراث الغنائي المغاربي تكون على يده عدد من الفنانين المعروفين كـ" الحاجة الحمداوية، عمر الطنطاوي، لطيفة امل..." .. هؤلاء كانوا المجموعة التي اعتمد عليها سليم هلالي في احياء حفلاته وشكلت الخط الجديد الذي اسس له في الغناء العصري المغاربي .. ففيها عرفت اجمل اغانيه و اكبر حفلاته .. غادر سليم هلالي المغرب في 1965م عائدا الى جنوب فرنسا اذ استقر بمدينة " كان " في فيلا ضخمة, واعتزل الساحة الغنائية و احتفظ بهواية جمع التحف الثمينة من هنا وهناك ، وكانت هذه احدى هواياته الأخرى خارج الغناء والموسيقى .. لكن انقطاعه لم يدم طويلا .. ففي 1970م قرر اصدار البوم جديد يكون مختلفا عما اعتاد عليه مستمعوه ، فلأول مرة سيقتحم مطرب يغني بالعربية سوق الأغنية الأوربية ، وقد قرر ان يكون البومه الجديد باللغة الفرنسية ،التي كان يتقنها بالإضافة الى اللغة الإسبانية. واختار ان تكون الألحان بنكهة شرقية ايقاعا وموسيقى.و قصد بلوغ هذا التحدي كان سليم هلالي يدفع مبالغ طائلة ليتخذ لنفسه ستوديو خاصا في " باريس " وآخر في " كان " وهذا ما كان قد تحقق .. وقضى سليم هلالي هذه السنة في العمل مع احسن العازفيين والموسيقيين من عرب و اسبان و غيرهم ، واكتسب صوته في هذه الفترة قوة في الآداء و مرونة غير معهودة واصبح حينها الصوت الذي لا يعرف المستحيل .. و من اجل تقديم البومه الجديد قرر سليم هلالي الغناء في قاعة بلايل التي كانت مخصصة للأوبرا والمسرح الغنائي ، وكانت القاعة ممتلئة على آخرها في اول عرض، واستطاع سليم هلالي جلب الأضواء و استلاب قلوب الجماهيرمن جديد وحقق مبيعات مذهلة ساعتها ، فتسابقت وسائل الاعلام قصد اصطياد حوار معه او لقاء. ولانه لم يتعود على الضغوطات الإعلامية قرر الهروب الى " كان " مجددا بعيدا عن الصخب والأضواء الباريسية المضايقة احيانا. وراح يرفض اية دعوة وجهت له لاحياءالحفلات .. وبقي سليم هلالي بعدها منكفئا بعد جهد بذله طوال مسيرته الفنية الى وافاه اجله في 2005م وبرغم كل ما اعطاه للأغنية العربية مات دون اية اشارة اعلامية.. كان سليم هلالي انسانا حساسا وكريما فقد كان يتبرع بمداخيله للجمعيات الخيرية وبإغداق كبير وكان يبيع من تحفه الخاصة والثمينة من اجل ذلك وكان كريما مع زملائه الموسيقيين، ويحكى انه كان يتبرع بشاحنة من الأضاحي يوم العيد من اجل فقراء المدينة القديمة بالدار البيضاء ، وفي احدى المرات احظر معه مجموعة من لوحاته الخاصة وافتتح مزادا دعا فيه الأغنياء ، ولم افتتح المزاد زايد احدهم على لوحة ب خمسة ملايين سنتيم، ثار فيه سليم غاضبا وقال له : الله يلعن..... انت ابن فلان الذي يملك الشركة الفلانية والشركة العلانية ولا تستطيع ان تهب أكثر من هذا السعر الزهيد ، الا تستحي ؟ وارغمه سليم على اشترائها بخمسة وعشرين سنتيما. وامضى المزاد يقتلع المال من الأغنياء لمساعدة الهلال الأحمر المغربي.. ويحكى ان الشاب خالد ذهب اليه بغيت الحصول على الحق في اعادة غناء بعض اغانيه ، فما كان من سليم الا ان قال له: ضع السعر المناسب، فاذا اتفقنا اقسمه على اثنين 50% لايتام الموسيقيين في الجزائر والباقي لدار العجزة التي ساقضي فيها بقية حياتي ، انا لست محتاجا لمال عندي ما يكفيني.. وكثيرة هي القصص التي يحكيها مقربوه .. في آخر حياته انطوى سليم هلالي على نفسه وكان يرفض الزيارات حتي العائلية منها ، ولم يكن يستقبل الا صديقه الذي كان ضابط ايقاع في فرقته.. يعود الفظل لسليم هلالي في التعريف بالأغنية العربية في أوربا في كثير من المناسبات.. ما تميز به سليم موسيقيا هو تفرده في غناء جميع الطبوع الغنائية العربية والمغاربية على تنوعها بقوة بتعبيرية لا مثيل لها لحد الآن ، فقد غنى" طاح تخبل هزي حزامك" التي ابدع فيها بالطريق التونسية وغنى الأندلسي الجزائري" يا قلبي خلي الحال" وغنى " دور بيها يا الشيباني" على الطريقة المغربية . كما غنى الموال على الطريقة الشرقية ، كما غنى الفلامنكو بطريقة لم و لن تتكرر بصوت عربي .بالإضافة الى ذلك غناؤه بالفرنسية ماجعله الأب الروحي لبعض نجوم الأغنية الفرنسية مثل انريكو ماسياس الذي تاثر بأسلوب سليم هلالي . ان المستمع الى سليم هلالي يدرك من الوهلة الأولى عظمة هذا الصوت وقوته التعبيرية غير العادية بالإضافة الى المساحة المذهلة في صوته التي تمتد الى اكثر من ديوانيين صوتيين( اغنية طاح تخبل نموذجا ) .. و زيادة على هذا كله الحس الإيقاعي الخطير الذي يتمتع به فقد كان ضابط ايقاع من الطراز النادر اذ كان يضبط معظم الإيقاعات بل ويصححها لغيره
Artist :
Salim Halali سـلـيـم هـلالـي
Language : Arabic - Instrumental - French

Country : Turkish, Berber origin. Born to a Jewish family in Algeria and lived between Morocco and France.
Album :
Salim Halali En Tunisie سـلـيـم هـلالـي بـتـونـس

Melodies :
[.01.] Sag nej'ak سايق نجعاك
[.02.] Elachaga العشاقة
[.03.] Mani ouleïddek ماني وْليدك
[.04.] Addala -Sidi Mahrez عدّالة - سيدي محرز
[.05.] Tahdar ouella taghib تهدر ولاّ تغيب
[.06.] Yalli fik dmou' يا لـّي فيط دموه
[.07.] Tak tkhabbel تاح تخبـّل
[.08.] Dort essahra درت الصحراء
[.09.] Laïguella ليقلّى
[.10.] Nlaguik ellila نلقاك الليلة
.

Download From Here. [78.6 Mo]

.
Album :
Salim Halali En Algérie سـلـيـم هـلالـي بالـجـزائـر

Melodies :
[.01.] Dor Biha Ya Chibani دوور بها يالشيباني
[.02.] Ya qalbi khalli elhal يا قلبي خلي الحال
[.03.] Rimoun rametni ريمون رماتني
[.04.] Ahna jinak أحنا جيناك
[.05.] Mahani ezzine محـّـني الزين
[.06.] Rit ezzine ريت الزّين
[.07.] Elochq saïb العشق صعب
[.08.] Andaloussia اندلسية
[.09.] Nadira نذيرة
[.10.] Mounira منيرة
[.11.] Khazret aïnek خزرت عينك
[.12.] Arjaa lebladek رجع لبلادك
[.13.] Taâli تعالي
[.14.] Alqalb chahik القلب شاهيك
.

Download From Here. [83.7 Mo]

.
Album :
Salim Halali Au Maroc سـلـيـم هـلالـي بالـمــغرب

Melodies :
[.01.] Alach ya ghzali علاش يا غزالي
[.02.] Sbort mazal nosbor صبرت مازال نصبر
[.03.] Elli qalbou safi إلي قلبوا صافي
[.04.] Méditerranéen البحر الأبيض المتوسط
[.05.] Sisi hbibi سيدي حبيبي
[.06.] Si j'avais 20 ans إذا كانت عندي 20 سنة
[.07.] Mon coeur tu as changé قلبي تغيرت
[.08.] Moi je suis d'un pays أنا من بلد
.

Download From Here. [56.0 Mo]

.
Thanksgiving & © to Bolingo
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...