عندما استغات من انتهكت كرامتهم و مازالوا في المغرب لم تحد الموسيقى الشعبية عن أمالهم و حكاياتهم و لم تتجاهل تطلعاتهم .. مؤخرا اقتحمت هدا الفضاء و انا العاشق الولهان لموزار و بتهوفن و باخ, مسار الانشداد للوحدة و التوحد دونما جسور موصلة للاصطدام اللاعقلاني, وجدت أن المغني الشعبي المغربي لم يخن ضمير و ذاكرة المواطن لكن المحير ان كل مجموعة موسيقية او فرد عبر عن هده التأملات بحكمة بمعزل عن الخصوضية الفكرية و العقائدية.. لنرى مثلا هده الكلمات التي ادرجت في أغنية غنتها احدى مغنيات الهوى في جلسة انس : ء
.
طالما الفساد هو السبب فالمطلوب حل النظام و ليس اتحاد كرة القدم.. طالما الفساد هو السبب فمطلوب استقالة (...) وليس اقالة الوزير .. طالما الفساد هو السبب فالمطلوب خصخضة النظام و ليس مؤسسات الشعب
.
و بالطبع هي كلمات تتبعها اخريات و مغناة رافقها موسيقى ورقص واباحية, هدا مثال للطريقة التي تعامل معها فن يدعوه الكثير عندنا بالهابط و السوقي لكن عندما تستوعب الكلام ربما نشوة غياب المعرفة و الوعي هي السبب في اننا نـُـرى و لانـَرى ... فما سبيلك الى التعامل مع مجموعات اخرى متنها النقد اللاذع و تعرية حتى الذات المعروفة فعلى سبيل المثال احدى المجموعات التي تسمى بحنظلة قامت بسرد حكاية شهداء الحرية والتي كان محرما حتى ذكرهم بالسوء او حديثها عن اللحظات التي سبقت وثلت الاكتتاب في مسجد الحسن التاني .. اما النهج الدي اتخده الناطقين بالامازيغية فيجعلك تحترم هؤلاء القوم مرتين للان اغلبهم اميين و للاسلوب الزئبقي في التعبير ... انها تقافة المقاومة ضد هدر كرامة الانسان و حقوقه ساعدني عدة اشخاص مرموقين في تعقب ظلالها و اعد انني سادرج بعض الفروع طالما مازالت الاجواء عمياء .. ليست عني :) فانا تلقيت بعض الدروس لكن اقصد ان لا احد تناولها بالتفسيير بمعزل عن التبرير .. وعلى هده الارض ما يستحق الحياة